كان يراقبها في مكان ما حين تخرج أو تدخل ألى منزلها كانت هي معلمه في مدرسه
قريبه من منزلها مواظبه بدوامها لا يشغلها عن عبادتها لربها أي شيئ ، يرمقها بنظراته
ألشيطانيه ألشهوانيه على ألرغم من حجابها ألأسود وكأنها قطعة قماش تمشي أسدلات لا
يبان منها شيء بقى هذا يستفزها بملاحقتها أليها يرمي بكلامه ألبذيء أليها وهي في سرها
تستغفر ألله وتدعوه بأن يهديه ، في يوم وهي في طريق عودتها من عملها فوجئت بورقه
أمام منزلها وبدون أن يشعر أحد ألتقطتها أخفتها وهيه مرتعبه دخلت ألمنزل وكان قلبها
يخفق خوفا ولسانها يلهج بأستغفار قرأتها كان فيها ( ألى ألتي أدهشتي جعلتني أفقد رشدي
أمنحيني وصالك أعدك لا أتكلم نحن شباب أرجوك لا تحرمي نفسك ونفسي لذة
ألمتعه ... هذا رقمي أجيبي وأنا أتكفل بالمنزل وألنقود) بكت عندما أنهت ما في ألورقه
أستغفرت وقضت تلك ألليله بالبكاء وأرادت أن تصل ألى حل مابال هذا ألشاب لما لم
يقرأ ألقرأن ألا يخاف عذاب ألله أستعانت بخالقها ثم وبعد ليله طويله شقشق ألحق بلبها أذ
ومضت فكره أرسلها ألله أليها كتبت في نفس ألورقه ألتي قد تركها لها قالت له( أوافق
على وصالك وأجيب رغبتك لكن بشرط أن تذهب ألى ألجامع أربعون يوما تؤدي جميع
ألفروض فيه ، بعدها أكون لك) تركت له ألورقه أمام منزلها وهي تعلم تأنه يراقبها رأها
فرح ركض يأخذ ألورقه وبلهفه قرأها فرح فرحأ شديد قال سوف أخذ مرادي هي
أربعون ليله بجامع بعدها أطفئ نار أنتظاري ،واكب بالذهاب ألى ألجامع وبأنتظام يصلي
ألفرض أشتهى تأديت ألنوافل عشق صوت ألمؤذن هوى قرأت ألقرأن بشده بكى كثيرا
من وعيد ألله للمذنبين أصبح ألجامع وتأديت ألصلاة كل ما يريد فقد أنهزم شيطانه وعلم
بأن ألصلاة تنهي عن ألفحشاء وألمنكر زاد رغبة بالمرأه ولكن بالحلال كلم شيخ ألجامع
وجمع رجال ألحي ثم ذهبوا لخطبتها ثم تزوجها وهناك سألها لما أربعون يوما قالت لأن
شيطانك تنتهي دعوته أليك وييأس منك ، قال لها ألحمد لله بأن جعلني ممن يدخل رحمته وأشكره على نعمته....
والحمد لله والشكر على هدايته لنا ...
تحيااااااااااااااتي لكم ....